دون أدنى شك، الجيل الحالي هو أسوأ الأجيال التي مرت على لاعبي الكونسول منذ فترةٍ طويلة. فقد بدأت كل شركة هذا الجيل بطريقة غريبة وسلكت مسارًا مختلفًا تمامًا عن الأخرى. واحدة ركزت على أن تُصبح شركة طرف ثالث تحاول إيصال خدمتها لأكبر قدر ممكن من اللاعبين، والأخرى... حسنًا، الأُخرى ليس عندها ألعاب عمومًا وتكتفي بإصدار نسخ مُحسنة من ألعابها السابقة. على مدار عامين، أصبحت Sony PlayStation قائمة بالكامل على إعادة إطلاق ألعابها السابقة في محاولةٍ منها لتحقيق أكبر عائد مادي ممكن بطرق غير منطقية.. فإلى متى سيستمر هذا الحلب يا سوني؟
ما حكاية Sony PlayStation مع إعادة إصدار ألعابها؟
ريميك وحيد منطقي!
بدأنا جيل البلايستيشن 5 بريميك منطقي للعبة Demon's Souls حيث إنها أقدم ألعاب السلسلة الرائعة التي بناها فريق From Software ولم يُجربها عدد كبير من اللاعبين عندما صدرت في 2009، وظلت حصرية على منصة بلايستيشن 3 فقط. هذا الريميك الإبداعي الذي صدر على بلايستيشن 5 من فريق Bluepoint Games كان منطقيًا من كل النواحي لإعادة إحياء اللعبة وتقديمها لجمهور جديد بالكامل من اللاعبين، وقد أبدع الفريق في تقديم اللعبة لتُصبح من الأعلى تقييمًا في سلسلة السولز وحتى تفوقت في التقييمات على النسخة الأصلية من Demon's Souls!
لسببٍ ما، قررت سوني أن تصنع ريميك للعبة The Last of Us، وهي واحدة من الألعاب التي صدرت على بلايستيشن 3 ثم بلايستيشن 4 وحُسنت لمنصة PS4 Pro وهي قابلة للتشغيل دون أي مشاكل على PS5. نعم، الريميك جلب مستوى اللعبة الرسومي لنفس مستوى The Last of Us Part 2، ولكن هذه واحدة من الألعاب التي لا تحتاج لنسخ مُحسنة لأنها لا تزال تبدو رائعة حتى يومنا هذا، ومن رأيي النسخة المُحسنة غيرت من بعض التفاصيل الرسومية وجعلتها أسوأ، ولا أزال أُفضل النسخة الأصلية من The Last of Us.
إذا كنت تظن أن آخر الحلب والعبث من بلايستيشن سيكون مع ريميك The Last of Us، ففكر مرةً أخرى، حيث منذ بضعة أسابيع رأينا إطلاق ريميك للعبة Until Dawn! حرفيًا لا يوجد شخص واحد فقط على وجه الكرة الأرضية طالب بهذا الريميك.. فاللعبة الأصلية لا تزال رائعة بصريًا حتى الآن وتعمل على 60 إطار في الثانية على منصة PS5 ولا تواجه أي مشاكل. هذا أحد أكثر الريميكات الغير منطقية في التاريخ ولم يهتم أحد له لدرجة أن عدد لاعبيه كان أقل من لاعبين اللعبة الميتة Concord!
في الشهر نفسه، رأينا إصدار ريميك Until Dawn الذي يُباع بسعر 60 دولار ولم يُقدم أي جديد تقريبًا على اللعبة سوى بعض التحسينات الرسومية (السيئة التي غيرت من طابع اللعبة عمومًا)، وشهدنا أيضًا إصدار ريميك Silent Hill 2 الذي نعتبره أحد أفضل الريميكات في تاريخ الصناعة. ريميك لم يحترم فقط اللعبة الأصلية ويحافظ على إرثها، بل قام بتحسين التجربة ككل وقدم أفكارًا جديدة وضاعف مدة اللعبة، ويُباع بسعر 60 دولار. هذا هو الفارق بين 60 دولار تدفعها لسوني، و 60 دولار تدفعها لشركة أخرى تُريد فعلاً تقديم شيء ذي قيمة لمجتمع اللاعبين.
كمية ضخمة من الريماسترات التي لا داعٍ لها
هل إعادة الإصدار وقفت عند الريميكات؟ لا... بل شهدنا إطلاق عدد لا يُحصى حرفيًا من الريماسترات التي لا داعٍ لها. بدايةً من ريماستر Death Stranding و Ghost of Tsushima و The Last of Us Part 2، وخلال بضعة أيام سيصدر ريماستر Horizon Zero Dawn التي صدرت في 2017!
نعم، بلايستيشن ستقوم بإعادة إصدار لعبة صدرت منذ 7 سنوات فقط! إذا كنت تمتلك النسخة الأصلية وتريد تجربة النسخة الجديدة المُحسنة بصريًا؟ حسنًا الأمر بسيط، ادفع 10 دولارات مقابل الترقية. تقريبًا، كل النسخ الريماستر التي قدمتها الشركة لم توفر أي شيء مجاني لمُلاك منصة PS5، بل يجب أن تدفع 10 دولارات على الأقل حتى تضع يدك على تلك النسخ -التي من المفترض أن تكون جديدة-.
هل أي نسخة ريماستر قدمتها سوني أضافت شيء على اللعبة؟ بصراحة، لا. التغييرات حرفيًا كانت مجرد رفع لدقة العرض والفريمات ولم تُضيف أي تحسينات رسومية. تُقدم أي شركة تلك التحسينات الطفيفة مجانًا لكل اللاعبين لكسب رضاهم، لكن سوني كالعادة تسلك الطريق الغريب... ويبدو أن تلك الإصدارات المُحسنة لن تتوقف في أي وقتٍ قريب، حيث انتشرت شائعات في الآونة الأخيرة تؤكد أننا سنشهد إطلاق نسخ مُحسنة من Days Gone وثلاثية God of War الأولى خلال عام 2025، فهل هذا يعني أن الإصدارات الجديدة لن تكون بالوفرة الكافية في العام المُقبل أيضًا؟
حسنًا يكفي ذلك... أين ريماستر Bloodborne؟!
لسبب غير مفهوم، تقوم Sony PlayStation بتحسين كل ألعابها التي صدرت قريبًا ولكنها نسيت أهم لعبة يُطالب بها اللاعبين منذ أربعة سنوات، وهي الأسطورية Bloodborne. لعبة بلودبورن صدرت في عام 2015 وسرعان ما جذبت ملايين اللاعبين حول العالم لتقديمها تجربة السولز الرائعة التي تعودنا عليها من فريق From Software، بالإضافة إلى تصميم عالم عبقري في العصر الفيكتوري يُقدم هذه الحقبة بطريقة مختلفة عن أي لعبة أخرى.
بمرور الأعوام، زادت شعبية لعبة Bloodborne، وبعض اللاعبين من ضمنهم أنا شخصيًا نمتلك جهاز بلايستيشن -فقط- من أجل الاستمتاع بهذه اللعبة لأننا لا يمكننا فعل ذلك على أي منصة أخرى. ومنذ إطلاق منصة PlayStation 5 في أواخر عام 2020 والكشف عن ريميك Demon's Souls، طالب ملايين اللاعبين بنسخة مُحسنة من بلودبورن سواء كانت ريميك أو ريماستر حتى تُتيح لملايين اللاعبين الجدد على PS5 والحاسب الشخصي من عيش هذه التجربة الفريدة من نوعها.
اللاعبين قاموا بالتوقيع على عرائض مختلفة بوسائل التواصل الاجتماعي، ومع كل بث مباشر State of Play نرى الدردشة مليئة باللاعبين الذين يريدون الكشف عن هذا العنوان.. وحتى مُقدم البثوث المباشرة الأشهر في الوقت الحالي Kai Cenat طالب الشركة بإصدار نسخة مُحسنة من اللعبة خلال الماراثون الذي أجراه على قناته وختّم فيه Bloodborne. لكن للأسف لا حياة لمن تنادي من بلايستيشن ولا نعلم السبب.
عام 2025 مهم بالنسبة للعبة Bloodborne حيث ستتحول في شهر مارس المُقبل للعبة كلاسيكية Retro لمرور 10 سنوات على إطلاقها، فهل من المحتمل أن سوني تؤجل الكشف عن نسخة مُحسنة أو مستقبل السلسلة عمومًا حتى ذلك الوقت لتحتفل بمرور 10 سنوات بالشكل الأمثل؟ نتمنى أن يكون هذا هو الأمر فعلاً...
اللاعبين قرروا أخذ زمام الأمور في أيديهم مع Bloodborne
خلال الأشهر الماضية، تطور الـ PS4 Emulator على الحاسب الشخصي وأصبح قادرًا على تشغيل مجموعة من الألعاب التي لم نتوقع تجربتها على المنصة، ولذلك قرر مجتمع اللاعبين والـ Emulators و الـ Modders الشروع في مهمة جديدة كليًا، وهي نقل وتحسين تجربة Bloodborne على منصة الحاسب الشخصي... ولحسن الحظ، فقد نجحوا في ذلك بالفعل!
تمكن مجموعة من المحترفين من نقل Bloodborne على الحاسب الشخصي بشكل أولي عبر منصة ShadPS4، وكانت اللعبة في البداية غير قابلة للعمل بشكل مقبول مع كم ضخم من المشاكل والرسوم غير المكتملة وهبوط الإطارات. لكن سرعان ما عمل مجتمع اللاعبين سويًا لحل هذه المشاكل، والآن Bloodborne أصبحت شبه كاملة للعب من البداية للنهاية على منصة الحاسب الشخصي.
ونعم، يجب أن نؤكد على أن هذه الأمور -بالطبع- غير قانونية لأنك تسرق نسخة من اللعبة وتقوم بتشغيلها على منصة لم تنوي الشركة تشغيل اللعبة عليها عند تطويرها، لكن إذا كان هذا هو الحل لإرغام Sony PlayStation على القيام بإصدار نسخة رسمية من بلودبورن للحاسب الشخصي، فلا يوجد مانع عندنا من أن نرى مجتمع اللاعبين يضع بصمته كونه أساس تواجد هذه اللعبة على الحاسب الشخصي مستقبلاً!
متى سنرى إصدارات جديدة كليًا يا بلايستيشن؟
شهدت بداية الجيل تفوق لبلايستيشن 5 مع الحصريات حيث رأينا مزيجًا بين النسخ المُحسنة والألعاب الجديدة كليًا أمثال Returnal و Sackboy و Demon's Souls، وأجزاء جديد من God of War وSpider Man وRatchet and Clank، حتى وصلنا لعام 2023. عام 2023، كان حرفيًا فارغًا من حصريات الطرف الأول ولم نشهد إصدار إلا الجزء الثاني من Spider-Man 2.
الأمور ازدادت سوءًا في عام 2024 حيث كان فارغًا أكثر من الذي سبقه، واللعبة الوحيدة القوية التي تمتلكها الشركة في العام الجاري هي لعبة البلاتفورمر Astro Bot. صحيح، أتذكر كانت توجد لعبة أونلاين Multiplayer أخرى اسمها Concord، لكنها ختفت من الساحة في أقل من أسبوعين من الإطلاق، لذلك سنعتبر أنها لم تصدر على الإطلاق ولا توجد ضمن قائمة ألعاب الشركة، لأنه من الأفضل أن نُزيلها من التاريخ بدلاً من الحديث عنها.
خلال 24 شهرالماضية، لم نشهد سوى إصدارين قويين من Sony PlayStation بعدما اعتدنا على 4 أو 5 ألعاب في السنة على الأقل خلال جيل الـ PlayStation 4. نحن لا نعلم أي شيء عن مستقبل الشركة لدرجة أننا لا نعرف ما العناوين التي تعمل عليها مختلف الفرق. فرق عملاقة مثل Santa Monica و Naughty Dog و Bend و Bluepoint تعمل على ألعاب منذ سنواتٍ طويلة، ولا توجد أي معلومات عن ماهية هذه العناوين!
فقط للمقارنة، في عام 2009 أثناء جيل الـ PS3 قامت سوني بنشر Uncharted 2 و Killzone 2 و Demon's Souls و Ratchet and Clank و Infamous. كل تلك الألعاب صدرت في عام واحد فقط ليكون الأفضل لمنصة PS3. والآن، نرى الشركة تقوم بإصدار نسخ مُحسنة من Horizon و Until Dawn و The Last of Us Part II، وهي سنة خالية من الألعاب الجديدة ومليئة بنسخ مُحسنة... فهل الحال سيكون أفضل في 2025؟
حتى الآن، لم يتأكد إلا وجود لعبة طرف واحد فقط على PS5 في 2025 وهي Ghost of Yotei. الجزء الثاني المرتقب من سلسلة Ghost التي نالت إعجاب اللاعبين في 2020 مع الجزء الأول، لكن للأسف يبدو أن الجزء الثاني سيواجه بعض النقد؛ حيث إن الاستوديو قرر التخلي عن بطل اللعبة الرئيسية Jin Sakai في مقابل جعل أنثى ساموراي في دور البطولة. ضفّ على ذلك، أن اللعبة ستواجه منافسة قوية العام المُقبل من Assassin's Creed Shadows التي تقع في حقبة اليابان الإقطاعية هي الأخرى.
حاليًا، توجد بعض الشائعات المنتشرة عن إصدار لعبة VENOM من فريق Insomniac Games في عام 2025، وإذا كان هذا الخبر حقيقي، فنتمنى الكشف عن اللعبة الشهر المُقبل خلال حدث The Game Awards، حتى تبدأ سوني في نشر دعاية قوية عن لماذا منصة PS5 ستكون الأفضل في عام 2025 للاعبين، ولعبة Venom ستفعل ذلك وأكثر. الوقت الآن مثالي للكشف عن هذه اللعبة بالأخص مع إصدار فيلم Venom: The Last Dance في أواخر شهر أكتوبر الجاري.
لا يمكننا أن ننسى أيضًا لعبة العبقري هيديو كوجيما Death Stranding 2: On the Beach. نعم، أعلم أنها ليست لعبة طرف أول، ولكنها تستخدم مُحرك خاص بسوني وتمولها الشركة بالكامل، فلا يوجد مانع من اعتبارها تجربة طرف أول. بوجود ممثلين مثل Norman Reedus و Lea Seydoux، فبالتأكيد هذا الجزء الثاني سيجذب أنظار لاعبين أكثر وسيكون Console-Seller قادرًا على جذب لاعبين أكثر ليشتروا PS5 من أجل تجربته وحسب.
فريق Bungie هو الآخر يستعد لإطلاق لعبة الأكشن شوتر الأونلاين الخاصة به Marathon العام المُقبل، ومع وجود 4 ألعاب على الأقل شبه مؤكدة للشركة في العام المُقبل، فيبدو أن 2025 سيكون بداية النصف الثاني القوي للجيل، ونتمنى أن تستمر الشركة على النهج نفسه حتى إطلاق البلايستيشن 6 في 2027 أو 2028.
الـ PS5 Pro هو الآخر سيصدر بمجرد نسخ مُحسنة من الألعاب
وكيف يمكننا أن ننسى أهم إصدار لسوني في عام 2024.. جهاز الـ PlayStation 5 Pro الذي صدر في شهر نوفمبر المُقبل بسعر 700 دولار ليكون أغلى كونسول في التاريخ، وأغلى حتى من الـ PS3 وقت إصداره في 2006. هل يوجد عنوان جديد ضخم مثلاً لمنصة PS5 Pro حتى يجذب اللاعبين لشراء الجهاز فور توفره في الأسواق؟ لا...سوني لا تمتلك أي عناوين جديدة تُطلقها بجانب المنصة وستكتفي فقط بنسخ محسنة من ألعابها السابقة.
الجهاز يُسوق له على أنه أقوى كونسول في التاريخ من ناحية العتاد، وتحليل قناة Digital Foundry الأخير أوضح أن الترقية من PS5 لـ PS5 Pro كأنك تقوم بالترقية من RTX 3060 لـ RTX 4070 بالأخص مع وجود تقنية PSSR الجديدة، التي ستعمل على رفع دقة عرض الألعاب بطريقة خرافية أشبه بما تُقدمه Nvidia مع تقنية DLSS خاصتها على منصة الحاسب الشخصي.
على الورق، كل تلك الأمور جميلة جدًا والجهاز بالفعل قوي لا يمكننا قول غير ذلك، لكن لا توجد ألعاب جديدة لاستعراض هذه القوة بالكامل. الجهاز سيصدر بعد شهر فقط من الآن وكل ما سيكون عليه هو نسخ مُحسنة من الألعاب السابقة. تلك هي الألعاب نفسها التي لعبتها على منصة PS5 على مدار الأربعة سنوات الماضية لكنها تعمل بدقة عرض أعلى أو إطارات أكثر فقط، وشخصيًا أرى أن تلك هي أسوأ طريقة للتسويق لجهاز كونسول جديد كليًا!
كان من الأفضل -مثلاً- أن تنتظر الشركة إطلاق Ghost of Yotei أو Death Stranding 2 لضمان تقديم لعبة جديدة مع الجهاز، لكن حاليًا لا يوجد أي داعٍ لشراء الـ PS5 Pro. اللاعب العادي لن يهتم بدقة عرض أفضل قليلاً أو إطارات أعلى قليلاً، وأي شخص يمتلك PS5 يمكنه بسهولة لعبها من أجل الاستمتاع فقط، لن يهتم بشراء البرو ما دام لا يمتلك عناوين جديدة. لا يمكنك التسويق لجهاز جديد بنسخ مُحسنة من ألعابك السابقة وشغل ذهن اللاعب العادي بمجموعة من الأرقام والحسابات!
هذا لا يمنع امتلاك الـ PS5 لبعض المميزات القوية
رغم كل مشاكل Sony PlayStation في الفترة الأخيرة وعدم توفير ألعاب جديدة حصرية لملاك جهازها، فإن الجهاز لا يزال يمتلك مجموعة من المزايا القوية التي تجعله المُفضل لمعظم اللاعبين، ولا يزال يتفوق بضعف المبيعات تقريبًا على Xbox Series X|S.
ببساطة، الشركة لديها علاقات أفضل مع الناشرين مع قاعدة جماهيرية أكبر، مما يسمح لهم بحصر مجموعة من الألعاب على الجهاز لفترة تتراوح بين سنة أو سنتين فقط قبل أن تتوفر على الأجهزة الأخرى. على سبيل المثال، لا يمكنك تجربة Final Fantasy 7 Rebirth إلا على PS5، والأمر نفسه ينطبق على لعبة Silent Hill 2 (يمكن تجربتها على الحاسب الشخصي ولكننا نتحدث على الكونسول هنا).
ضفّ على ذلك أن خدمة PlayStation Plus خاصة الفئات العليا الـ Extra والـ Premium أصبحت تحصل على دعم ضخم من سوني يجعلها تتفوق في الأشهر الأخيرة على إضافات الجيم باس الشهرية مع دعم مجموعة من الألعاب الكلاسيكية التي صدرت على PS2 و PS3.
وحتى جهاز PS5 Pro الذي تحدثنا عن كونه سيصدر دون أي ألعاب جديدة طرف أول تستعرض لنا قوته، سيزال هو الجهاز الأقوى في السوق وسيُقدم مزايا يتفوق بها على Xbox Series X. على سبيل المثال، لعبة مثل Alan Wake 2 ستدعم تقنية تتبع الأشعة بالكامل على الجهاز الآن وكأنك تلعب على الحاسب الشخصي!
عمومًا، سوني لا تزال تمتلك قاعدة جماهيرية عملاقة تُعطيها أريحية في التعامل، والثقة التي يمتلكها المعجبون بالشركة تجعلهم قادرين على الاختفاء لبضعة سنوات حتى يعودوا فجأة بمجموعة من الإصدارات القوية التي تجذب ملايين اللاعبين حول العالم وتجعلهم يقومون بشراء أجهزة PS5 مخصصة فقط لتجربة تلك الألعاب.
في النهاية
بلايستيشن حاليًا في حالة لا تُحسد عليها. الشركة لا تمتلك إصدارات جديدة، وتعيش بالكامل على إعادة الإصدارات والنسخ المُحسنة من ألعابها السابقة. استوديوهاتها في حالة خمول، وتبنيها لفكرة الألعاب الخدماتية أدى لفشل شنيع وخسارة تقرب من نصف مليار دولار. كل هذا ينضم لإصدار كونسول جديد سعره 700 دولار دون أي عناوين جديدة ،ليكون عام 2024 هو الأسوأ لبلايستيشن منذ وقتٍ طويل. لعل الأمور تأخذ مسارًا مختلفًا في 2025، ونرى بداية قوية لنصف الجيل الثاني بإصدارات عملاقة وعناوين مهمة تُعيد منصة بلايستيشن إلى سابق عهدها...
?xml>