يبدو أن خطة بيع تطبيق الفيديو القصير تيك توك إلى شركة أمريكية سوف تواجه عقبة جديدة بعدما طبقت الحكومة الصينية قواعد جديدة حول صادرات تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي.

ما القصة

تطبيق تيك توك

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قرار تنفيذيا بحظر تطبيق الفيديو الشهير تيك توك في أمريكا وسط مخاوف أمنية بشأن بيانات المستخدمين الشخصية وتم اعتباره تهديدا للأمن القومي هناك.

ومن أجل السماح لتطبيق TikTok بالعمل مرة أخرى في الولايات المتحدة، تحتاج شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق الفيديو أن تقوم ببيعه لشركة أمريكية.

ولكن قامت الصين بتطبيق لقواعد جديدة بخصوص صادرات تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، وهذا يعني أن أي تكنولوجيا محلية تعتبرها الحكومة الصينية حساسة لا يمكن أن يتم تصديرها أو بيعها خارج البلاد إلا بموافقة الحكومة الصينية.

إقرأ أيضا : مع دعم ترامب.. أوراكل اقتربت من شراء تيك توك بقيمة 20 مليار دولار

وتحظر اللوائح التي تم تحديثها، تصدير التكنولوجيا الحساسة بما في ذلك تحليل النص والتعرف على الصوت واقتراحات المحتوى ولكن يتم بيع تلك التكنولوجيا للخارج يجب الحصول على ترخيص من الحكومة الصينية.

ما علاقة الأمر بتطبيق تيك توك

يُعتقد أن السلاح السري لتطبيق الفيديو الشهير هو محرك التوصيات الخاص به والذي يبقي المستخدمين ملتصقين بشاشاتهم ولا يبتعدون عن تيك توك.

ومحرك التوصيات يعمل من خلال خوارزمية تقوم بتحليل سلوكيات المستخدم ومعرفة ما يفضله ومن ثم التوصية بمشاهدة فيديوهات أخرى يهتم بها المستخدم.

ولكن تتم صفقة بيع تيك توك مع مايكروسوفت أو حتى أوراكل، تحتاج الشركة الأم بايت دانس لترخيص من الحكومة الصينية لنقل رموز تلك التكنولوجيا وحقوق الإستخدام للمالك الجديد والذي يعني نقل تكنولوجيا حساسة لخارج الصين.

أخيرا، أي محاولة لشراء TikTok من قبل مايكروسوفت أو أوراكل فهي تتم بموافقة وبرعاية الحكومة الأمريكية ولكن مع تحديث قواعد التكنولوجيا الحساسة، فإن عملية بيع تيك توك يجب أن تتم أيضا بموافقة الحكومة الصينية وهذا سوف يعقد الصفقة وقد يجعلها تفشل في النهاية.