بعد انطلاق حملتها الانتخابية، تخوض المرشحة الديموقراطية المحتملة كاميلا هاريس تجربة جديدة على منصة TikTok. بفضول الشباب وحماسهم للتواصل عبر هذا التطبيق، قررت هاريس إطلاق حسابًا رسميًا للتفاعل مع الجمهور وتقديم رؤيتها بأسلوب مبتكر ومبسط. يمكن أن يكون هذه الخطوة مهمة للتواصل مع الناخبين الشبان وتحفيزهم على المشاركة في العملية الديمقراطية، إليكم تفاصيل الخبر.

أطلقت نائبة الرئيس الحالي جو بايدن كاميلا هاريس حسابًا رسميًا على TikTok يوم الخميس، مما يؤكد أهمية تطبيق البث الاجتماعي للحملة الرئاسية لعام 2024 كوسيلة للوصول إلى الناخبين.

الهدف من إطلاق Kamela Harris لحساب رسمي على Tik Tok:

في أول مقطع فيديو قصير لها على TikTok، وصفت هاريس سبب انضمامها إلى التطبيق الشهير، قائلة إنها "سمعت مؤخرًا أنني كنت على صفحة For You، لذلك اعتقدت أنني سأنضم إلى هنا بنفسي". كما أنها تريد أن تقدم رؤيتها وحملتها الانتخابية لسهولة الوصول للناخبين الشبان.

كانت نائبة الرئيس تشير إلى الاهتمام الواسع النطاق الذي حظيت به حملتها الرئاسية المعلنة حديثًا على منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل TikTok. أنشأ العديد من مستخدمي TikTok، على سبيل المثال، مجموعة من مقاطع الفيديو المضحكة أو ميمز تضمنت النائبة هاريس كوسيلة للاحتفال بصعودها كمرشحة رئيسية للحزب الديمقراطي بعد إعلان الرئيس جو بايدن مؤخرًا أنه سيسحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

يتناقض تبني هاريس السريع لتيك توك مع الرئيس جو بايدن، الذي ظهر شخصيًا مع هاريس على صفحة الحملة @BidenHQ (الآن @KamalaHQ). أعرب المشرعون الأمريكيون عن قلقهم بشأن ملكية TikTok لشركة تكنولوجيا صينية ونعرف جميعنا سبب المخاف وهي بسبب الخلافات الصينية الأمريكية.

سياسات TikTok؟

على الرغم من أن الشركة لا تسمح بالإعلان السياسي. لقد جعلت الشعبية الهائلة لـ TikTok بين شباب أمريكا وعامة الناس على نطاق أوسع التطبيق أداة حملة مهمة للسياسيين.

في الوقت نفسه، أطلق الرئيس السابق دونالد ترامب حسابًا رسميًا على TikTok في يونيو. وفي وقت سابق من هذا العام، قال ترامب لشبكة CNBC إنه في حين يشترك في مخاوف الأمن القومي والخصوصية بشأن TikTok، إلا أنه يعتقد أن حظر التطبيق لن يؤدي إلا إلى "جعل Facebook أكبر، وأنا أعتبر Facebook عدوًا للشعب".

تيك توك، الذي بدأ كمنصة للمرح والتسلية، قد تحول إلى ساحة صراع سياسي جديدة. مع استمرار تزايد تأثيره على الرأي العام، لا سيما بين الشباب، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أي مدى سيصل هذا التأثير؟ هل سنشهد في المستقبل القريب تحولًا جذريًا في الطرق التي نتعامل بها مع السياسة؟ أم أن هذا مجرد مرحلة عابرة؟ مهما كان الجواب، فإن من المؤكد أن تيك توك قد ترك بصمة لا تمحى على المشهد السياسي العالمي.