أجرى إيلون ماسك مقابلة -أو كما سماها "محادثة"- مع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح حاليا للرئاسة، دونالد ترامب في مساحة على منصة إكس، المعروف سابقًا بتويتر، وواجهت المقابلة أعطالًا فنية مباشرةً حين بدئها مما أدى لتأخير بدء المقابلة قرابة الساعة.

اقرأ أيضا:الديمقراطية الرقمية | التقنية تحكم المشهد السياسي الأمريكي!

بعد 18 دقيقة من التأخر على موعد المقابلة المحدد، وهو الثامنة مساءً بالتوقيت الشرقي -أي الثالثة فجرًا بتوقيت مصر- نشر إيلون ماسك منشورا يزعم فيه حدوث هجمة موزعة لحجب الخدمة "DDOS Attack" (يقوم المخترق في هذا الهجوم بإرسال العديد من الطلبات حتى يشكل ضغطا على الموقع ويعطله) وهو ما أدى إلى تعطل المقابلة، ولكن مصادر داخلية لصحيفة The Verge تقول بإنه لم تحدث هجمة كتلك، وحسب أحد موظفي منصة إكس "بنسبة 99% ماسك يكذب في هذا الشأن."



 

وقال إيلون ماسك بعد 40 دقيقة من التأخير حين بدأت المقابلة: "يوضح هذا الهجوم الضخم أن هناك الكثير من المعارضة للأشخاص الذين سيسمعون فقط ما سيقوله الرئيس ترامب." حتى الآن لا توجد معلومة مؤكد حول سبب تلك الأعطال الفنية وحول مدى صحة مزاعم ماسك. 

زعم ماسك أيضًا أنهم قاموا بتجربة الخدمة مع 8 ملايين مستمع نشط مبكرًا في اليوم نفسه، لكن المقابلة في البداية لم تحصد سوى 915 ألف مستمع، وحين بداية الحديث وصل العدد لـ 1.3 مليون مستمع. 



 

يذكر أن هذه هي المرة الأولى تقريبا التي يستخدم فيها ترامب منصة إكس بعد إيقاف حسابه في يناير 2021، وأتى الإيقاف بعد أحداث اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول نتيجة مزاعم ترامب خسارته في الانتخابات بسبب التزوير.

أعاد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك تفعيل حساب ترامب في نوفمبر عام 2022، أي بعد شهر واحد من استحواذه على تويتر في صفقة الـ 44 مليار دولار الشهيرة.

اقرأ أيضًا: ميتا تزيل القيود المفروضة على حسابات ترامب على فيسبوك وإنستجرام.
ويحاول ترامب عبر تلك المحادثة التي امتدت لساعتين تحسين صورته في الحملة الانتخابية، بعد ظهور كامالا هاريس واحتدام المنافسة بينهم، وفي بيان بعد المقابلة، قال المتحدث باسم حملة هاريس، جوزيف كوستيلو: "حملة ترامب بأكملها في خدمة أشخاص مثل إيلون ماسك - رجال أثرياء مهووسون بذواتهم والذين سيبيعون الطبقة الوسطى ولا يستطيعون تشغيل بث مباشر في 2024."