منصة ثريدز تتخطى 275 مليون مستخدم نشط شهريًا
أعلن رئيس منصتي انستجرام وثريدز، آدم موسيري، يوم الأحد عن امتلاك منصة ثريدز أكثر من 275 مليون مستخدم نشط شهريًا، بزيادة 75 مليون مستخدم عن الـ 200 مليون الذين وصلت لهم المنصة في شهر أغسطس الماضي.
تشهد المنصات المنافسة لتويتر/منصة إكس نموًا فائقًا وسريعًا، ثريدز تحديدًا حصلت على 100 مليون مستخدم في أول 5 أيام من إطلاقها في يوليو 2023، واستغرق الأمر حتى شهر أبريل 2024 لتحصل المنصة على 150 مليون مستخدم نشط شهريًا.
لماذا يهرب المستخدمون من تويتر إلى ثريدز؟
تتميز منصة ثريدز حاليًا بخلوها من الإعلانات والهراء الذي ملأ انستجرام وفيسبوك، لكن يقول البعض أنها مسألة وقت حتى يصبح ثريدز نسخة من تطبيقات ميتا الأخرى، حتى الخوارزمية الخاصة بـ Threads إدمانية تمامًا كما هي خوارزمية انستجرام!
قد يهمك: إيلون ماسك وأربع عوامل أخرى أدت إلى تَفجر تطبيق Threads بالمستخدمين
أحد المنافسين الشرسين لتويتر/إكس مؤخرًا هي منصة بلوسكاي التي تخطى عدد مستخدميها 12 مليون مستخدم نشط شهريًا مقارنةً بقرابة المليون في بداية العام، بلو سكاي الأقرب لتويتر كما عهدناه سابقًا.
يعد السبب الرئيس في هجرة المستخدمين من منصة إكس إلى بدائل أخرى هو قرارات إيلون ماسك "الغبية" والمتخبطة، حيث تغير تويتر كثيرًا منذ استحواذ ماسك عليه في أبريل 2022، حتى اسمه لم يعد تويتر! وآخر هذه القرارات تغيير نظام الحظر في المنصة، بحيث يستطيع الأشخاص المحظورون رؤية المنشورات ولكن لا يمكنهم التفاعل معها، أي أن زر الحظر أصبح زر كتم أقوى! بالطبع لا أحتاج أن أشرح كيف أن هذا القرار قرار سيء بكل المقاييس.
وقد تم حظر منصة إكس في البرازيل لخمسة أسابيع، وتعد البرازيل من أكبر الدول من حيث الكثافة السكانية، مما سبب نموًا كبيرًا في منصات مثل ثريدز وبلو سكاي وماستدون.
تحاول Threads الدخول في عالم الفيدفيرس والمنصات اللامركزية، هناك العديد من منصات التواصل الاجتماعي التي لا تخضع لسيطرة جهة واحدة مثل ماستدون، وقد أعلنت ثريدز أنها ستكون جزءً من هذا الفيدفيرس في خطوة صريحة لمحاولة جذب المستخدمين من تويتر.
تعرف على عالم الفيدفيرس والمنصات المنافسة لتويتر -ومنها ثريدز من هنا
لكن، لا يزال أمام منصة ثريدز الكثير لإضافته، فهي تفتقد كثيرًا من المميزات منها الرسائل الخاصة وصفحة الترند والأهم من رأيي، السماح بالتسجيل في المنصة بدون حساب انستجرام، هذا بدون ذكر البوتات الكثيرة (لكنها أقل بمراحل من تويتر إن جئنا للحق) وكذلك القيود المفروضة على المحتوى السياسي وغيرها.
هل تنمو ثريدز لتصبح منافسة بحق لمنصة إكس وسيطرة إيلون ماسك؟ أم أنها ستظل البديل الذي يلجأ الناس له حين وقوع مشكلة ما بتويتر؟ شاركنا رأيك.
?xml>