بعد تولي جو بايدن مقاليد الحكم كان من المتوقع أن تكون سياسته مختلفة عن سياسة دونالد ترامب الرئيس السابق للبلاد، وخاصة في الحرب التي قادها ضد التكنولوجيا الصينية، وذلك بعدما أعلن في وقت مضى عن أن أفضل حل الفترة المقبلة هو التحالف مع الخصم للوصول لأفضل حل ممكن، وخاصة أنها فترة تحديات.

وكانت شركة هواوي قد عانت الفترة الماضية من تعنت وحظر كلي على كافة المنتجات الخاصة بالشركة، كذلك الأمر بالنسبة لكافة المنتجات الصينية، حيث وضعت في القائمة السوداء للاستيراد والتصدير من وإلى الولايات الأمريكية. لكن ذكر آدم سيغال، مدير برنامج السياسة الرقمية والفضاء الإلكتروني في مجلس الشؤون الخارجية: " أعتقد أن الإدارة ستظل ترى التكنولوجيا كمصدر رئيسي للمنافسة وستواصل بعض مناهج ترامب لقطع تدفق التكنولوجيا الحيوية إلى الصين، والاختلاف هنا هو أن العملية ستكون أكثر تعاونًا، مع كل من القطاع الخاص والحلفاء."

هل قررت TSMC/Sharp/Foxconn/Seagate إغلاق مصانعها في الصين

ليس أمام الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من الخيارات بخصوص التكنولوجيا الصينية، فإما أن تتركها تستولي على العالم أو تحارب ذلك، لهذا سوف تستمر الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ولكن مع تعديل بسيط في القائمة السوداء للشركات التي قاطعهم الحلفاء بالفعل.

وقال تريولو رئيس مجموعة أوراسيا للاستشارات المتعلقة بالتكنولوجيا الجيولوجية :  "فريق بايدن سوف يقوم بتوضيح ما يجب السيطرة عليه في مجالات التقنيات الناشئة والتأسيسية، وستشمل بعض هذه المجالات الذكاء الاصطناعي وما يسمى بـ الحوسبة الكمومية، وهي الجيل التالي من الحوسبة التي تستخدم فيزياء الكم لحل المشكلات التي تستغرق أجهزة الكمبيوتر الحالية سنوات لحلها".