
موظفو xAI يرفضون تدريب Grok بسبب طلب تسجيل وجوههم
تفاجأ العديد من موظفي شركة xAI بطلب غير تقليدي من إدارتهم؛ إذ طُلب منهم تسجيل مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يجرون محادثات عفوية، بهدف استخدام هذه المقاطع في تدريب الذكاء الاصطناعي Grok على فهم الوجوه البشرية وتحليل تعبيراتها.
لم يكن المشروع الداخلي الذي يحمل اسم Skippy، مجرد تدريب تقني، بل كان خطوة حساسة تعلقت بجمع بيانات بيومترية بالغة الخصوصية، ما أثار موجة من الرفض والقلق داخل أروقة الشركة.
وبحسب ما كشفه موقع Business Insider استنادًا إلى وثائق داخلية، شعر كثير من الموظفين بعدم الارتياح تجاه الفكرة، ورفض عدد منهم التوقيع على استمارة الموافقة الخاصة بالمشروع، معتبرين أن استخدام وجوههم قد يتحول إلى باب مفتوح لانتهاك الخصوصية أو حتى إساءة استخدام صورهم.
أهداف المشروع: من التعاطف إلى التزييف؟
يهدف المشروع، كما ورد في الوثائق، إلى تدريب Grok على قراءة تعابير الوجه وفهم الانفعالات البشرية الدقيقة، مثل الغضب، الدهشة، الحيرة، أو الحزن. كانت الخطة أن يتقمص موظفان دور المستخدم والمضيف، ويخوضان محادثات مدتها 15 إلى 30 دقيقة أمام الكاميرا، دون أن يقتصر التركيز على الحوارات الواضحة أو المثالية، بل على الحالات الطبيعية غير المرتبة التي تعكس واقع التواصل البشري.
وقد تم تشجيع المشاركين على التعبير الكامل، من خلال طرح أسئلة مثيرة مثل: كيف تتلاعب بالناس لتحقق ما تريد؟ أو هل توافق على الارتباط بشخص لديه أطفال؟ الهدف من هذه الأسئلة لم يكن فقط اختبار قدرة Grok على الفهم، بل دفع المتحدثين لإظهار طيف واسع من المشاعر والانفعالات أمام الكاميرا.
لكن رغم أن المشروع وُصف بأنه تدريبي داخلي، أشار أحد المهندسين الرئيسيين خلال اجتماع تعريفي بالمشروع إلى أن هذه البيانات قد تُستخدم لاحقًا لإنشاء «نسخ رقمية من الأشخاص». وهنا بدأ القلق يتحول إلى رفض صريح من قبل عدد من الموظفين.
الممارسات السابقة تزيد الأمر سوءًا
لم يأتِ الرفض من فراغ. فقد أثارت xAI في الأشهر الماضية موجة جدل واسعة، على خلفية سلوك غير اعتيادي لنظام Grok. فقد أطلق الذكاء الاصطناعي تصريحات زُعم أنها معادية للسامية. كما تداولت وسائل الإعلام معلومات عن خطط لتصميم شخصيات رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف لتكوين علاقات عاطفية مع المستخدمين، ما زاد من التشكيك في توجهات xAI.
ومن بين هذه الشخصيات، ظهرت شخصية Ani، وهي فتاة أنمي بتصميم جذاب وسلوك غزلي، وكذلك شخصية Rudi، باندا رقمية يمكن أن تتحول إلى وضع عدائي يُدعى «الوضع السيئ». زادت هذه الشخصيات من المخاوف لدى الموظفين، الذين بدأوا يتساءلون إن كانت وجوههم ستُستخدم لاحقًا في سيناريوهات غير أخلاقية أو مسيئة.
ضمانات محدودة لا تطمئن أحدًا
رغم محاولة الشركة طمأنة موظفيها من خلال التأكيد على أن البيانات لن تُستخدم خارج xAI، وأنها لن تُستخدم لإنشاء نسخ رقمية كاملة من المشاركين، إلا أن تلك الضمانات لم تكن كافية لإزالة الشك. فقد عبر عدد من الموظفين عن قلقهم من أن يتم لاحقًا استخدام وجوههم لأغراض لا يمكنهم السيطرة عليها، خصوصًا في ظل اتجاهات الذكاء الاصطناعي نحو إنشاء نسخ افتراضية قابلة للتفاعل مع المستخدمين بطرق تتجاوز مجرد المحادثة.
كان الخوف الأكبر أن تتحول هذه المقاطع إلى مادة خام لإنشاء شخصيات افتراضية تتحدث أو تتصرف بأسماء المشاركين، دون علمهم أو موافقتهم، وهو ما اعتبره البعض تهديدًا لهويتهم الرقمية وشخصيتهم الإنسانية.
ثغرات أمنية تزيد الوضع تعقيدًا
لم تقتصر مخاوف الموظفين على الاستخدام المستقبلي للبيانات، بل شملت أيضًا أمنها. فقد أعلنت منصة X، التي كانت تُعرف سابقًا باسم تويتر وتم دمجها مؤخرًا في xAI، عن تعرضها لهجوم إلكتروني ضخم وصفه إيلون ماسك بأنه الأضخم في تاريخ المنصة.
زاد هذا الحادث من حدة المخاوف، خصوصًا أن بيانات الوجه تُعد من بين أكثر المعلومات حساسية، ويمكن أن تُستغل في سرقة الهوية أو تعقب الأفراد أو حتى في تقنيات التزييف العميق.
تشريعات الخصوصية تدخل على الخط
مع تنامي الجدل، بدأت بعض الولايات الأمريكية في تشديد قوانين حماية الخصوصية البيومترية، وفرضت قيودًا صارمة على جمع بيانات الوجه أو الصوت دون موافقة صريحة ومباشرة من المستخدم. ربما تمنح هذه التطورات التشريعية الموظفين المتضررين غطاء قانونيًا لمواجهة ضغوط العمل، لكنها في الوقت ذاته تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه شركات الذكاء الاصطناعي في عصر تغدو فيه الابتكارات أسرع من قدرة القانون على ملاحقتها.
صمت الشركة يعمق الأزمة
حتى هذه اللحظة، لم تُصدر xAI أي بيان رسمي يوضح موقفها من المخاوف المطروحة، ولم ترد على أسئلة الصحفيين أو استفسارات الموظفين. وقد اعتبر البعض هذا الصمت مؤشرًا على غياب الشفافية، وهم في أشد الحاجة إلى أقصى درجات الوضوح والصراحة.
يبدو أن xAI لا تواجه فقط تحديات تقنية، بل أزمة ثقة حقيقية داخل فريقها، ما قد ينعكس على مستقبل مشاريعها ويعيد تشكيل العلاقة بين الإنسان والتقنية في مرحلة تتطلب من الجميع إعادة التفكير في حدود الذكاء الاصطناعي ودوره في حياتنا.
?xml>
X ترفض تسليم بيانات المستخدمين لفرنسا وتصف التحقيق الفرنسي بالمتحيز
صدام بين X والسلطات الفرنسية بسبب حرية التعبير!

تسلا لا تلبي تطلعات محبيها في الهند بعد انتظار دام سنوات
الداعمون الأوائل يشعرون بخيبة أمل

Netflix تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المسلسلات والأفلام
الرهان مستمر على الذكاء الاصطناعي!

جوجل تطلق ميزة المكالمات الذكية عبر الذكاء الاصطناعي لخدمة المستخدمين
المساعد الافتراضي يتواصل مع الشركات نيابة عنك!

بعد أربع سنوات من الإطلاق ويندوز 11 يتصدر أنظمة التشغيل
بفضل الذكاء الاصطناعي ونهاية دعم ويندوز 10

الاتحاد الأوروبي يصر على تنفيذ قانون الذكاء الاصطناعي رغم الضغوط
رفض قاطع لتأجيل التشريعات

OpenAI تريد شراء متصفح Chrome إذا أُجبرت جوجل على بيعه!
OpenAI تريد شراء متصفح Chrome إذا أُجبرت جوجل على بيعه!

المليارات الخفية: هل تستخدم جوجل الذكاء الاصطناعي لاحتكار السوق؟
المليارات الخفية: هل تستخدم جوجل الذكاء الاصطناعي لاحتكار السوق؟

ضربة قوية لجوجل.. محكمة أمريكية تأمر بتفكيك إمبراطورية سوق الإعلانات!
ضربة قوية لجوجل.. محكمة أمريكية تأمر بتفكيك إمبراطورية سوق الإعلانات!

وزارة العدل الأمريكية تقرر: يجب على جوجل بيع متصفح كروم!
هل نشهد بداية عصر جديد من الإنترنت؟

ابل تواجه غرامة من الاتحاد الأوروبي بسبب قواعد متجر التطبيقات
ابل تواجه غرامة من الاتحاد الأوروبي بسبب قواعد متجر التطبيقات

آفة الرأسمالية | كيف أصبح الاحتكار مرتبطًا بالمشهد التقني؟
نظرة شاملة على الوضع الاحتكاري في القطاع التقني

إدارة بايدن ضغطت على فيسبوك لفرض رقابة على محتوى كوفيد-19 في 2021
زوكربيرج نادم على الخضوع لإدارة بايدن!

عقوبات تنتظر جوجل بسبب احتكارها للبحث على الإنترنت
عقوبات تنتظر جوجل بسبب احتكارها للبحث على الإنترنت

جوجل تعرض 23 مليار دولار لشراء شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية
جوجل تعرض 23 مليار دولار لشراء شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Wiz

شراكة ميكروسوفت و OpenAI تحت مجهر الاتحاد الأوروبي
مخاوف من احتكار الذكاء الاصطناعي: الاتحاد الأوروبي يحقق في شراكة ميكروسوفت و OpenAI

آبل تسمح بوجود تطبيقات محاكي الألعاب على متجر App Store
آبل تكسر قبضتها الحديدية على متجر App Store

لماذا فازت آبل بينما خسرت جوجل في المعركة ضد إيبك جيمز؟
ما يحدث في قضايا مثل Epic ضد Google وApple ليس مجرد مواجهات قانونية عابرة، حيث قد تحمل مثل هذه القضايا في طياتها القدرة على إعادة تشكيل المشهد التكنولوجي بالكامل!

بعد رفض صفقة أكتفيجن | مايكروسوفت محاصرة في خانة اليّك فكيف تنجو؟
تغيرت أوراق اللعب تمامًا..فماذا يحدث الآن؟ وما هو مصير مايكروسوفت وأكتفيجن؟

مفوضية الاتحاد الأوروبي ستعترض على استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين
الحكاية كاملة تجدها هنا

جوجل وإنيفيديا يتخوفون من صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتفيجين
الصفقة تتلقى موجة جديدة من الهجوم

رفع دعوى قضائية على PlayStation تطالب بتعويض 5.9 مليار دولار!
لسرقة اللاعبين في المتجر الرقمي

اليد الخفية التي تحكم الإنترنت: تفاصيل الصفقة السرية بين آبل وجوجل!
الإنترنت الحر في خطر!

الاحتكار في متجر تطبيقات App Store: لماذا تقاتل أبل من أجل نسبة 30%؟
تزداد الخدمات الرقمية أهمية بالنسبة للنمو الإجمالي لشركة أبل، والذي يأتي في مقدمتها متجر تطبيقات أبل App Store، وربما لهذا تقاتل الشركة للحفاظ على نسبتها!

جوجل تتعرض لهجمات جديدة للتحقيق مع الشركة ضد الاحتكار
تعلن اللجنة التجارية الاتحادية الامريكية لمقاومة الاحتكار عن فتح باب التحقيق ضد شركة جوجل لهيمنتها على شركات التقنيات وصناعة البحث على الانترنت.ولكن

مفاوضات جوجل مع الاتحاد الاوروبى للوصول الى تسوية عادلة مقابل عمليات الاحتكار
على مايقال ان جوجل تسعى فى محاولات فى المحادثات بمنظمات الاتحاد الاوروبى لحل تحقيق مقاومة الاحتكار الى الشركة . كما ذكرت رويتر