
OpenAI تُغير سياستها وتبدأ تعاونًا مع البنتاغون
كشفت شركة OpenAI عن تعاونها مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في عدد من المشروعات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وخاصةً في مجال الأمن السيبراني. وذلك بعد أن حذفت الشركة شرطًا من سياستها يحظر تطوير تقنيات بغرض استخدامها بواسطة المؤسسات العسكرية.
صرحت OpenAI أيضًا أنها ترغب في المشاركة بتأمين الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خاصةً بعد تصاعد بعض الاتهامات بفشل الحكومة الأمريكية في تأمين الانتخابات سيبرانيًا، إذ تعرضت المؤسسات الحكومية الأمريكية لعدة هجمات سيبرانية يُقال أنها مدعومة من الحكومة الروسية بهدف التلاعب بالانتخابات. وتؤكد OpenAI أنها ستعمل على ضمان عدم استخدام نماذجها في نشر المعلومات السياسية المُضللة.
الانتخابات مسألة بالغة الأهمية، وأعتقد أن وجود قدر كبير من القلق أمر جيد - سام ألتمان (الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI)
تعاون OpenAI والبنتاغون
حتى يوم 10 يناير الجاري، تضمنت صفحة سياسة الاستخدام الخاصة بشركة OpenAI شرطًا يحظر استخدام نماذج الشركة في الاستخدامات العسكرية والحربية. وبالتالي، حظر هذا الشرط ضمنيًا استخدام أدوات الشركة من قبل المؤسسات العسكرية كوزارة الدفاع. ولكن أجرت OpenAI تعديلًا على هذه السياسة، إذ أزالت الشرط الذي يحظر استخدام نماذجها في التطبيقات العسكرية، واكتفت فقط بحظر استخدامها في تطوير الأسلحة وإلحاق الضرر.
والغريب في الأمر أن OpenAI أجرت هذا التعديل في صمت تام، دون أي إعلان أو تصريح حول هذه التعديلات في سياسة الاستخدام. ومع ذلك، اضطرت OpenAI في النهاية أن تُعلق على هذه التعديلات، إذ صرحت أنها كانت بغرض توضيح سياساتها عبر استخدام عبارات مباشرة؛ في إشارة إلى استبدال حظر «الاستخدامات العسكرية» بحظر «استخدام النماذج في صناعة الأسلحة وإلحاق الضرر».
والآن، وبعد تعديل هذه السياسة، تُعلن OpenAI رسميًا تعاونها مع البنتاغون بهدف تطوير أدوات برمجية مفتوحة المصدر في مجال الأمن السيبراني، وذلك بالاشتراك مع وكالة بحوث الدفاع المتقدمة الأمريكية (DARPA). ورغم أنها تبدو خطوة جريئة من OpenAI؛ فهي ليست الأولى من نوعها، إذ تعمل ميكروسوفت، الحليف الأقوى لـ OpenAI، على دعم الجيش الأمريكي والجهات الحكومية الأخرى بالعديد من الأدوات البرمجية المختلفة.

OpenAI تُناقض نفسها
أثارت هذه الأخبار قلقًا في الأوساط التقنية، خاصةً في ظل تفاقم المخاوف من أخطار الذكاء الاصطناعي، مع تصاعد الدعوات بنشر مبدأ السلامة بين الشركات المطورة للذكاء الاصطناعي. وذكر البعض أن شركة OpenAI تعي جيدًا مخاطر إقحام أنظمتها في التطبيقات العسكرية؛ مستشهدين بورقة علمية منشورة في عام 2022، والتي ناقشت أخطار تمكين المؤسسات العسكرية بأنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصةً وأنها كانت من إعداد مهندسي شركة OpenAI نفسها.
تشير هذه الخطوة أن OpenAI تُقدم المصالح السياسية على مبدأ السلامة، وهو أمر مرفوض تمامًا في الأوساط التقنية، خاصة التي تهتم بمجال سلامة الذكاء الاصطناعي. ورأى البعض أيضًا أن التعديلات الجديدة مرنة وفضفاضة، ويمكن تطويعها لأي أغراض عسكرية، حتى ولو كانت ضارةً! إذ يحظر التعديل الأخير استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي في تطوير الأسلحة وإلحاق الضرر؛ وبالتالي، قد تتورط OpenAI في دعم تطوير أسلحة بالذكاء الاصطناعي، ولن تكون في منظورها بهدف إلحاق الضرر، بل ستكون لأغراض دفاعية «شرعية» طبقًا للمصلحة السياسية التي قدمتها بالفعل على مبدأ السلامة.
استخدام الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
والآن، وبعد أكثر من مئة عام من العدوان على الغزة؛ رأينا بيانًا عمليًا على مدى الفتك الذي يُمكن أن ينتج عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة والحروب. وذلك بعد التأكد من استخدام الكيان الصهيوني لتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات القصف والقتل التي يرتكبها يوميًا على مدار الساعة في غزة، إذ وصل بلغ إجمالي الشهداء الآن نحو 25 ألف شهيد في مئة يوم فقط!
صرحت سارة مايرز ويست، رئيسة معهد (AI Now) ومُحلل سياسات الذكاء الاصطناعي سابقًا بلجنة التجارة الفيدرالية، أن استخدام OpenAI لهذه العبارات الفضفاضة في سياستها الجديدة أمر خطير للغاية وغير مقبول؛ مُستشهدةً بالخراب الذي شهده العالم إثر استخدام الذكاء الاصطناعي في القصف على غزة. وأضافت أيضًا أن OpenAI يجب أن تُعيد صياغة سياستها مرةً أخرى لتحظر استخدام أنظمتها في كل ما يتعلق بالحروب والتطبيقات العسكرية، وذلك من ناحية أخلاقية بعد كم الخراب الذي نتج في غزة إثر استخدام الذكاء الاصطناعي في القصف.
?xml>
رواد الأعمال والمهندسون الإسرائيليون من جوجل وإنتل يهربون إلى أوروبا
رواد الأعمال والمهندسون الإسرائيليون من جوجل وإنتل يهربون إلى أوروبا

مايكروسوفت تطرد 2 من الموظفين المصريين المُتضامنين مع ضحايا غزة
مايكروسوفت تطرد 2 من الموظفين المصريين المُتضامنين مع ضحايا غزة

ميتا تحظر صفحة عرب هاردوير على فيسبوك بسبب دعم القضية الفلسطينية!
لن نتوقف أبدًا عن دعم القضية الفلسطينية!

تسخير التقنية للتدمير | تفاصيل عملية تفجير أجهزة اتصالات حزب الله!
حقبة جديدة ومُرعبة من الحروب..الأجهزة التقنية قد تُصبح قنابل موقوتة في منازلنا!

مرة أخرى..الاحتلال يُفجر أجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بحزب الله!
هل ستصبح الأجهزة التقنية قنابل موقوتة؟

آبل تسحب قضيتها ضد برنامج التجسس الإسرائيلي الأخطر عالميًا «بيجاسوس»!
الاحتلال ينجح في إحباط قضية آبل ضد شركة NSO الصهيونية

منصة بينانس تقيد حسابات الفلسطينيين بأوامر من الاحتلال!
انتهاكات لا تنتهي من قبل العالم في حقوق الشعب الفلسطيني

تركيا تحظر تطبيق إنستجرام بعد آلاف المشاركات المحذوفة لنعي هنية!
ميتا تتجاوز حدودها | موجة غصب من مسؤولي الدول الإسلامية

مؤتمر تكنولوجي لجيش الاحتلال يتضمن خطط حربية برعاية جوجل!
وثائق جديدة ثُثبت رعاية جوجل لمؤتمر تكنولوجي لجيش الاحتلال يتضمن تخطيطات حربية!

إيلون ماسك يُعلن وصول خدمة ستارلينك إلى غزة!
ستارلينك يصل إلى غزة | تشغيل الخدمة بالمستشفى الميداني الإماراتي

ويز الإسرائيلية ترفض عرض استحواذ من جوجل بقيمة 23 مليار دولار!
شركة ويز التابعة للاحتلال ترفض أكبر صفقة استحواذ في تاريخ جوجل!

تقارير جديدة | مشروع نيمبوس لجوجل متورط مع شركات أسلحة استخدمت في غزة
وراء الشعارات البراقة .. جوجل تحولت من 'لا تكن شريرًا' إلى "شريك في الحرب والقتل"

ميتا ترفع الحظر عن كلمة "شهيد" بعد الاستعانة بـ40 خبيرًا!
رفعت ميتا الحظر عن كلمة شهيد بعد مراجعة استمرت لعام كامل!

جوجل تعرض 23 مليار دولار لشراء شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية
جوجل تعرض 23 مليار دولار لشراء شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Wiz

حرب غزة | كيف ساهمت الحرب في انهيار قطاع التقنية بالاحتلال
نظرة شاملة وتحليلية على القطاع التقني الإسرائيلي وأوضاعه المُتدنية بسبب حرب غزة!

ويكيبديا تحظر واحدة من أكبر وأقدم المنصات الإعلامية الداعمة للاحتلال!
منصة إعلامية أم لوبي صهيوني؟ ويكيبيديا تُجرد رابطة مكافحة التشهير من مصداقيتها

إنتل تقرر إلغاء استثمارات بقيمة 15 مليار دولار في دولة الاحتلال!
هل قرار إنتل إحدى علامات الإنهيار التقني بدولة الاحتلال؟

مُقاضاة Booking.com بتهمة غسيل الأموال من جرائم الحرب في فلسطين
مُقاضاة Booking.com بتهمة غسيل الأموال من جرائم الحرب في فلسطين

كيف تتورط مايكروسوفت في الإبادة الجماعية للفلسطينيين
كيف تتورط مايكروسوفت في الإبادة الجماعية للفلسطينيين

حجب من نوع آخر: يوتيوب تتصدى مُجددًا للمحتوى الداعم للقضية الفلسطينية!
يوتيوب تفرض قيودًا عمريةً على الأغاني الداعمة للقضية الفلسطينية!

حظر تيك توك: كواليس الصراع الأشهر في الولايات المتحدة!
بايدن يقرر حظر تيك توك بشكل نهائي!

صراع حرية التعبير | ميتا تفرض قيودًا على المحتوى السياسي بمنصاتها
حرية التعبير سلعةً باهظة الثمن! ميتا تفرض قيودًا جديدةً على المحتوى السياسي، بينما إكس تتحول إلى منصة مدفوعة.

كيف تشارك ميتا في مأساة الشعب الفلسطيني؟
تطبيقات مُلطخة بالدماء .. ميتا تُشارك في مأساة أهل غزة

ثورة داخل جوجل | فصل 28 موظفًا بسبب رفضهم تعاون الشركة مع الكيان
فصل 28 موظفًا بشركة جوجل بسبب احتجاجات داخل الشركة ضد مشروع نيمبوس مع الكيان المُحتل

الاحتلال يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الوجوه بقطاع غزة
كعادته؛ الاحتلال لا يأبه للقوانين العالمية التي تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب!

OpenAI تُغير سياستها وتبدأ تعاونًا مع البنتاغون
بعد أن كانت سياسات الشركة تحظر استخدام نماذجها بواسطة المؤسسات العسكرية

أكثر 10 شخصيات مؤثرة على العالم التقني في 2023
من خلال هذا المقال نسلط الضوء على عشر شخصيات استثنائية شكلت بأفكارها، إبداعاتها، وريادتها، مستقبل عالمنا التقني من خلال جهودهم في 2023.

أحد مؤسسي الشركات التقنية الناشئة ينتفض غضبًا مهاجمًا الكيان الصهيوني
«لا أستطيع النوم..لا أستطيع العمل..صور المجازر تُطاردني»

أكثر ما بحث عنه العالم والدول العربية في 2023 - فلسطين في المقدمة
اهتمامات العالم كافة تظهر في بحثهم!

ملفاتٌ سرية تفضح تورط حكومات الدول الكبرى في السيطرة على منصات التواصل
فضائح جديدة تكشف تلاعب بعض الجهات الحكومية الأمريكية والبريطانية بالمؤسسات الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي

"سحقًا لهم" - إيلون ماسك يشن هجومًا لاذعًا على حملات المقاطعة
هل يحاولون حقًا ابتزازي بالأموال؟!

مشروع نيمبوس | تعاون عسكري بين الكيان وأمازون وجوجل، فما هو؟
الذكاء الاصطناعي يستخدم في الحرب الآن

حرب المعلومات المضللة: هل حرية التعبير عامة أم فقط لأبناء العم؟
فقط يُسمح ببعض المعلومات المُضللة هُنا ..

هل مازال العقل البشري قادرًا على هزيمة الذكاء الاصطناعي في الحرب؟
ليست حرب الذكاء الاصطناعي هذه المرة ..

أبل ترفض طلب فيسبوك بحذف التقييمات السلبية لتطبيقها بسبب فلسطين
صدق أو لا تصدق! رفضت أبل طلب مقدم من فيسبوك بحذف التقييمات السلبية التي حصل عليها تطبيق الشركة على متجر App Store