مؤتمر تكنولوجي لجيش الاحتلال يتضمن خطط حربية برعاية جوجل!
في الآونة الأخيرة، تورطت شركة جوجل بشكل متزايد في دعم الاحتلال الإسرائيلي؛ فقد كشف تقرير صادر عن مجلة Wired عن حقائق مروعة تتعلق بمشروع نيمبوس؛ إذ تبين أن جوجل كانت على علم بأن هذا المشروع يشمل وزارة الدفاع الإسرائيلية وجيش الاحتلال. بل إن موافقة هذه الجهات كانت جزءًا أساسيًا من الصفقة. والأسوأ من ذلك، تبين أن المشروع متورط مع شركات أسلحة استخدمت في العدوان على غزة.
واستكمالًا للعلاقة الوطيدة بين جوجل والاحتلال، أعلنت حركة "الشركات التقنية ضد الفصل العنصري" عن وجود شعار جوجل ضمن قائمة رعاة مؤتمر التكنولوجيا لقوات الدفاع الإسرائيلية قبل العدوان الأخير على غزة لمدة عامين؛ ما يؤكد العلاقة الوثيقة بين الشركة والاحتلال، ويظهر استعداد جوجل لدعم الآلة العسكرية الإسرائيلية بشكلٍ علني.
رغم الانتقادات الشديدة والاعتراضات المتكررة على مشروع نيمبوس، استمرت جوجل في دعمها للاحتلال، حيث ظهر شعارها مجددًا ضمن رعاة المؤتمر في يوليو 2024؛ أي بعد الحرب بالطبع! ووفقًا لموقع 404 Media، أزيل شعار جوجل من قائمة الرعاة، في محاولة واضحة للتنصل والتهرب من الانتقادات. عندما سئل المنظمون عن اختفاء الشعار، ادعوا أنهم لم يكونوا على علم بأن جوجل كانت على موقع المؤتمر وأشاروا إلى أن تضمينها كان خطأ؛ إذ قال المتحدث باسم المنظمين للمؤتمر لموقع Media 404 أنه من الوارد أن استخدام شعار جوجل كان عن طريق الخطأ لكنهم ليسوا راعيًا.
لكن وفقًا لوثائق داخلية أطلعت عليها The Intercept فإن الجدول الزمني الخاص بجوجل، يناقض هذا البيان. وتتضمن الوثيقة فعاليات جوجل المقبلة في إسرائيل، ومؤتمر "التكنولوجيا لقوات الدفاع الإسرائيلية 2024" مدرج في القائمة. بالإضافة إلى تصنيف جوجل بشكل واضح كراعٍ مشترك للمؤتمر بالشراكة مع CloudEx، وهي شركة استشارية إسرائيلية في مجال الحوسبة السحابية.
أثبتت الوثيقة كذب منظمو المؤتمر الدموي لجيش الاحتلال؛ فكيف يمكن لمنظمي حدث بهذا الحجم أن يكونوا غير متأكدين من هوية رعاتهم؟ ويتضح أن تلك التصريحات المتناقضة والمراوغة هي محاولة للتغطية على العلاقة الحقيقية بين جوجل والمؤتمر، خاصةً بعد انكشاف الأمر وتعرضه للانتقادات. لكن السؤال الذي يلح عليّ عقلي لسؤاله؛ لماذا يتكبد الاحتلال عناء الكذب والتغطية على شركة ما؟ هل العلاقة بينهم قوية لهذه الدرجة؟ أم المصالح المُشتركة أكبر مما نتخيل! أم أن جوجل أصبحت تشعر بأنها علاقة مشبوهة يجب أن تُخفيها؟
الطلاء لم يمح المكان الفارغ أيها الحمقى!
جمع مؤتمر "IT for IDF 2024"، والذي يوصف على موقعه الإلكتروني بأنه "المؤتمر السنوي الرائد لتكنولوجيا المعلومات والأمن العسكري"، في تل أبيب، شركات التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم لدعم قوات الدفاع الإسرائيلية في غزة وما بعدها فيما وصفوه في العرض التقديمي بـ203X. حضر المؤتمر العديد من الشركات الكبيرة مثل نوكيا وديل وكانون.
يتضمن المؤتمر سلسلة من العروض التقديمية لمدة 10 دقائق من مسؤولين حاليين وسابقين في جيش الدفاع الإسرائيلي ومسؤولي شركات التكنولوجيا الإسرائيلية، وقد تضمنت العديد من المحاضرات حول استخدام الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في حرب الاحتلال على غزة. قدم عميد في الجيش الإسرائيلي عرضًا يربط بين النكبة، وحرب 1967، وغزو لبنان عام 2006، والحرب الحالية على غزة، والمزيد من الحروب في العقود القادمة؛ وكانت دعوته للعمل وهدفه معروض في أعلى شاشة العرض بعبارة " كل جيل أدى دوره .. والآن هو دورنا لتأدية واجبنا ".
وبالنسبة إلى الشعار المفقود فقد كان شعار جوجل كلاود معروضًا جنبًا إلى جنب مع الرعاة الآخرين على موقع "IT for IDF 2024"؛ ثم اختفت جوجل فجأة من الموقع دون تفسير. وشارك الرئيس التنفيذي لـCloudEx، أرييل منافو، والذي يعمل كمستشار لمركز الحواسيب وأنظمة المعلومات في الجيش الإسرائيلي، على لينكد إن صورة تجمع الرعاة لمؤتمر 2024 ويظهر شعار جوجل بوضح فيها.
وليست تلك الدلائل الوحيدة؛ إذ تشير الصور الرسمية للحدث التي نُشرت في ألبوم عام محاولةً إخفاء علاقة شركة جوجل بالحدث قبل انطلاقه، بظهور شعارات جميع الرعاة الأصليين على خلفية التصوير الخاصة بالمؤتمر، باستثناء شعار جوجل. وبدلاً من ذلك، لوحظ وجود مربع يبدو أنه طُلي على عجل. وعندما سعت "ذا إنترسبت" للحصول على توضيح، لم تتلق أي رد من جوجل أو من شركة "People and Computers" المنظمة للمؤتمر بشأن هوية الشعار المطموس.
جوجل – الغائب الحاضر
أحد أبرز العروض في الحدث كان تقديم العقيد راشيلي دمبينسكي، للقلق حول استخدام الجيش الإسرائيلي لخدمات جوجل كلاود أثناء العدوان على غزة، والذي يبرز بوضوح الدور المباشر للشركة في دعم العمليات العسكرية ضد المدنيين. وفقًا للصحافة الإسرائيلية.
وتحدث لاحقًا تحدث " رئيس قسم التقنية لمنصة جوجل كلاود وCloudEx" عن الشراكة الوثيقة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن جوجل تعمل مع وزارة دفاع الاحتلال عن كثب على عدة مشاريع إنتاجية تعتمد على الخدمات السحابية المُقدمة من جوجل كلاود. وصعدت شركة Commit على خشبة المسرح، التي كُرمت كـ "شريك مبيعات جوجل كلاود لعام 2024 لإسرائيل" بسبب دورها في تنفيذ مشروع نيمبوس!
واستغلت الشركة المنصة للترويج لبرنامجها الخاص بإدارة ساحة المعركة؛ ما يؤكد الارتباط الوثيق بين التكنولوجيا التي توفرها جوجل وشركاؤها وبين العمليات العسكرية الإسرائيلية؛ ليبدو جليًا لنا أن جوجل شريك في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
هل بدأ الخوف يتسلل إلى قلب جوجل الحجري؟
وفقًا للتقارير؛ أظهرت الشركة العملاقة بعض التردد بشأن بعض أهداف مشروع نيمبوس في الماضي؛ إذ تعرض المشروع لانتقادات دولية وتسبب في احتجاجات من موظفي جوجل، والتي قابلت الشركة إنسانيتهم بطرد نحو 50 موظف في أبريل لاحتجاجهم على الصفقة.
ورغم محاولات جوجل باستمرار التقليل من شأن المشروع أو إنكار أن عقدها مع إسرائيل يشمل العمل العسكري؛ تؤكد حكومة الاحتلال على الأبعاد العسكرية لمشروع نيمبوس، وهو ما وضحناه بالقرائن في مقال لنا على عرب هاردوير. وتسبب ذلك السلوك من جوجل في وضعها أمام فوهة المدفع؛ إذ تستخف جوجل بفجاجة بالأرواح التي قُتلت بمساعدة ذلك المشروع الدموي.
أسفر الهجوم الوحشي لإسرائيل على غزة عن مقتل نحو 40,000 فلسطيني. ورغم أن الكثير من الأعمال استمرت كالمعتاد وسط الدمار، غيرت بعض الشركات في أوقات مختلفة، وبدرجات متفاوتة، خططها التجارية في إسرائيل مثل إنتل التي تراجعت عن استثمار 15 مليار دولار في الاحتلال تحت مُسمى التأجيل.
?xml>رواد الأعمال والمهندسون الإسرائيليون من جوجل وإنتل يهربون إلى أوروبا
رواد الأعمال والمهندسون الإسرائيليون من جوجل وإنتل يهربون إلى أوروبا
مايكروسوفت تطرد 2 من الموظفين المصريين المُتضامنين مع ضحايا غزة
مايكروسوفت تطرد 2 من الموظفين المصريين المُتضامنين مع ضحايا غزة
ميتا تحظر صفحة عرب هاردوير على فيسبوك بسبب دعم القضية الفلسطينية!
لن نتوقف أبدًا عن دعم القضية الفلسطينية!
تسخير التقنية للتدمير | تفاصيل عملية تفجير أجهزة اتصالات حزب الله!
حقبة جديدة ومُرعبة من الحروب..الأجهزة التقنية قد تُصبح قنابل موقوتة في منازلنا!
مرة أخرى..الاحتلال يُفجر أجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بحزب الله!
هل ستصبح الأجهزة التقنية قنابل موقوتة؟
آبل تسحب قضيتها ضد برنامج التجسس الإسرائيلي الأخطر عالميًا «بيجاسوس»!
الاحتلال ينجح في إحباط قضية آبل ضد شركة NSO الصهيونية
منصة بينانس تقيد حسابات الفلسطينيين بأوامر من الاحتلال!
انتهاكات لا تنتهي من قبل العالم في حقوق الشعب الفلسطيني
تركيا تحظر تطبيق إنستجرام بعد آلاف المشاركات المحذوفة لنعي هنية!
ميتا تتجاوز حدودها | موجة غصب من مسؤولي الدول الإسلامية
مؤتمر تكنولوجي لجيش الاحتلال يتضمن خطط حربية برعاية جوجل!
وثائق جديدة ثُثبت رعاية جوجل لمؤتمر تكنولوجي لجيش الاحتلال يتضمن تخطيطات حربية!
إيلون ماسك يُعلن وصول خدمة ستارلينك إلى غزة!
ستارلينك يصل إلى غزة | تشغيل الخدمة بالمستشفى الميداني الإماراتي
ويز الإسرائيلية ترفض عرض استحواذ من جوجل بقيمة 23 مليار دولار!
شركة ويز التابعة للاحتلال ترفض أكبر صفقة استحواذ في تاريخ جوجل!
تقارير جديدة | مشروع نيمبوس لجوجل متورط مع شركات أسلحة استخدمت في غزة
وراء الشعارات البراقة .. جوجل تحولت من 'لا تكن شريرًا' إلى "شريك في الحرب والقتل"
ميتا ترفع الحظر عن كلمة "شهيد" بعد الاستعانة بـ40 خبيرًا!
رفعت ميتا الحظر عن كلمة شهيد بعد مراجعة استمرت لعام كامل!
جوجل تعرض 23 مليار دولار لشراء شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية
جوجل تعرض 23 مليار دولار لشراء شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Wiz
حرب غزة | كيف ساهمت الحرب في انهيار قطاع التقنية بالاحتلال
نظرة شاملة وتحليلية على القطاع التقني الإسرائيلي وأوضاعه المُتدنية بسبب حرب غزة!
ويكيبديا تحظر واحدة من أكبر وأقدم المنصات الإعلامية الداعمة للاحتلال!
منصة إعلامية أم لوبي صهيوني؟ ويكيبيديا تُجرد رابطة مكافحة التشهير من مصداقيتها
إنتل تقرر إلغاء استثمارات بقيمة 15 مليار دولار في دولة الاحتلال!
هل قرار إنتل إحدى علامات الإنهيار التقني بدولة الاحتلال؟
مُقاضاة Booking.com بتهمة غسيل الأموال من جرائم الحرب في فلسطين
مُقاضاة Booking.com بتهمة غسيل الأموال من جرائم الحرب في فلسطين
كيف تتورط مايكروسوفت في الإبادة الجماعية للفلسطينيين
كيف تتورط مايكروسوفت في الإبادة الجماعية للفلسطينيين
حجب من نوع آخر: يوتيوب تتصدى مُجددًا للمحتوى الداعم للقضية الفلسطينية!
يوتيوب تفرض قيودًا عمريةً على الأغاني الداعمة للقضية الفلسطينية!
حظر تيك توك: كواليس الصراع الأشهر في الولايات المتحدة!
بايدن يقرر حظر تيك توك بشكل نهائي!
صراع حرية التعبير | ميتا تفرض قيودًا على المحتوى السياسي بمنصاتها
حرية التعبير سلعةً باهظة الثمن! ميتا تفرض قيودًا جديدةً على المحتوى السياسي، بينما إكس تتحول إلى منصة مدفوعة.
كيف تشارك ميتا في مأساة الشعب الفلسطيني؟
تطبيقات مُلطخة بالدماء .. ميتا تُشارك في مأساة أهل غزة
ثورة داخل جوجل | فصل 28 موظفًا بسبب رفضهم تعاون الشركة مع الكيان
فصل 28 موظفًا بشركة جوجل بسبب احتجاجات داخل الشركة ضد مشروع نيمبوس مع الكيان المُحتل
الاحتلال يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الوجوه بقطاع غزة
كعادته؛ الاحتلال لا يأبه للقوانين العالمية التي تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب!
OpenAI تُغير سياستها وتبدأ تعاونًا مع البنتاغون
بعد أن كانت سياسات الشركة تحظر استخدام نماذجها بواسطة المؤسسات العسكرية
أكثر 10 شخصيات مؤثرة على العالم التقني في 2023
من خلال هذا المقال نسلط الضوء على عشر شخصيات استثنائية شكلت بأفكارها، إبداعاتها، وريادتها، مستقبل عالمنا التقني من خلال جهودهم في 2023.
أحد مؤسسي الشركات التقنية الناشئة ينتفض غضبًا مهاجمًا الكيان الصهيوني
«لا أستطيع النوم..لا أستطيع العمل..صور المجازر تُطاردني»
أكثر ما بحث عنه العالم والدول العربية في 2023 - فلسطين في المقدمة
اهتمامات العالم كافة تظهر في بحثهم!
ملفاتٌ سرية تفضح تورط حكومات الدول الكبرى في السيطرة على منصات التواصل
فضائح جديدة تكشف تلاعب بعض الجهات الحكومية الأمريكية والبريطانية بالمؤسسات الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي
"سحقًا لهم" - إيلون ماسك يشن هجومًا لاذعًا على حملات المقاطعة
هل يحاولون حقًا ابتزازي بالأموال؟!
مشروع نيمبوس | تعاون عسكري بين الكيان وأمازون وجوجل، فما هو؟
الذكاء الاصطناعي يستخدم في الحرب الآن
حرب المعلومات المضللة: هل حرية التعبير عامة أم فقط لأبناء العم؟
فقط يُسمح ببعض المعلومات المُضللة هُنا ..
هل مازال العقل البشري قادرًا على هزيمة الذكاء الاصطناعي في الحرب؟
ليست حرب الذكاء الاصطناعي هذه المرة ..
أبل ترفض طلب فيسبوك بحذف التقييمات السلبية لتطبيقها بسبب فلسطين
صدق أو لا تصدق! رفضت أبل طلب مقدم من فيسبوك بحذف التقييمات السلبية التي حصل عليها تطبيق الشركة على متجر App Store